أطاح لاعب التنس البريطاني، آندي موراي، بآمال المصنف الأول، الإسباني رفائيل نادال بالفوز بآخر بطولة من بطولات الجائزة الكبرى، وذلك عندما فاز عليه في الدور نصف النهائي بثلاث مجموعات مقابل واحدة، فيما استعادت الأمريكية سيرينا ويليامز لقبها الذي كانت قد حصلت عليه عام 2002.
ففي بطولة الرجال، تأهل البريطاني موراي لمقابلة حامل اللقب لأربع مرات متتالية، المصنف الثاني السويسري، روجيه فيدرير الساعي للحصول على أول لقب من ألقاب "غراند سلام" لهذا العام بعد أن فقد لقبي أستراليا المفتوحة وويمبلدون، ولم يتمكن من الحصول على لقب بطولة رولان غاروس الفرنسية.
وجاء تأهل موراي، إثر فوزه على حامل لقبي ويمبلدون ورولان غاروس وذهبية أولمبياد بكين، على وجه التحديد، وذلك بثلاث مجموعات مقابل واحدة وبواقع 6-2 و7-6 و4-6 و6-4.
وكانت المباراة قد توقفت بسبب الأمطار الغزيرة عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم نادال في المجموعة الثالثة بثلاثة أشواط مقابل شوطين، والتي تمكن لاحقاً من إنهائه لمصلحته بواقع 4-6، قبل أن يعود ويخسر المجموعة الرابعة بالنتيجة نفسها.
أما فيدرير فتأهل عقب فوزه على المصنف الثالث، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بثلاث مجموعات مقابل واحدة وبواقع 6-3 و5-7 و7-5 و6-2.
وفي فردي السيدات، نجحت سيرنيا ويليامز باقتناص اللقب، الذي سبق أن حصلت عليه في العام 2002، بعد فوزها على الصربية يلينا يانكوفيتش بمجموعتين دون مقابل وبواقع 6-4 و7-5.
ولم يكن فوز سيرينا بلقب البطولة الانتصار الوحيد الذي حققته اللاعبة الأمريكية، فقد استعادت كذلك التصنيف الأول على لاعبات التنس المحترفات، بعد أن كانت قد حصلت عليه مرتين عامي 1999 و2002.
وكانت الصربية يانكوفيتش، قد تأهلت عقب فوزها على الروسية يلينا ديمنتييفا الخامسة 6-4 و6-4 في مباراة نصف النهائي الثانية، الجمعة.
أما سيرينا وليامز فتأهلت عقب فوزها على الروسية دينارا سافينا المصنفة السادسة بمجموعتين متتاليتين، وبنتيجة 6-3 و6-2.