الدعوة مفتوحة للمنافسة !!!
تفضل i
أخي الحبيب :أنت مدعو للاشتراك في هذاالسباق
والمنافسة على الفوز به ، والفوز مضمون .
سباقنا هذا ممتد طول اليوم والليلة وطول العام ،
. ليسله وقت دون وقت أوشهر دون آخر
بِسْمِ اللهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيم
*{سَابِِِِقوا إلى مَغفِرةٍ مِن رَّبِكُم وجَنَّةٍ عَرضُها كَعَرضِ السماءِ والأرض أُُعِدَّت للَّذين ءَامنوا بِالله ورُسُلِهِ.}*
(الحديد :21)
صدق الله العظيم
قبل بدء السباق
•على كل متسابق أن يضبط ساعته ، وأن يحرص على وقته ،
• فالدقيقة في هذا السباق لها ثمن بل الثانية ، وكل لحظة نعيشها
هي أمل في الفوز بهذا السباق .
• ليست العبرة في سباقنا هذا بكّم أعمال الخير فحسب،
وإنما العبرة بإخلاص العمل لله وبلين القلوب وتطهيرها من الآثام،
واعلم أخي المتسابق أن السير نحو الجِنان لايُقطَع بسير الأبدان
وإنما يُقطع بسير القلوب .
واعلم أخي المتسابق أنه :
لاعذر لك في التخلف عن هذا السباق مهما كانت إمكاناتك،
فما من عمل عظيم يقوم به قوم وتعجز أنت عنه إلا وجعل
الله لك عملاً يساويه أو يفضل عليه ، فإن كنت فقيراً لاتجد
ما تنفقه في سبيل الله فإن الله قد فتح لك أبواباً أخرى
للتصدق، فعن أبي ذر أن ناساً من أصحاب النبي((صَلى الله عليه وسلم))
قالوا للنبي((صَلى الله عليه وسلم)) :
يا رسول الله ، ذهب أهــل الدثـــور بالأجـــور ، يصـلون كما نصلي،
ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم .
قال النبي ((صَلى الله عليه وسلم)) :
(( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟
إن بكل تسبيحة صدقة ،
و كل تكبيرة صدقة ،
و كل تحميدة صدقة ،
و كل تهليلــة صدقة ،
وأمر بالمعروف صدقة ،
ونهي عن المنكر صدقة ،
وفي بُضع أحدكم صدقة ... ))
[ رواه مسلم ] .
ســـــبحان الله والحـمد لله
ولا إله إلا الله والله أكـــبر
وإن كنت ضعيفاً لا تقدر على الجهاد في سبيل الله ببدنك فقد فتح الله لك باباً يعادله ،
قال النبي ((صَلى الله عليه وسلم)) :
(( مَنْ جهَّز غازياً في سبيل الله فقد غزا ،
ومَنْ خلف غازياً في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا )) [ متفق عليه ]
وهكذا أخي المتسابق
أبواب الخير كثيرة ومتنوعة ،
إذا وجدت أحدها مغلقاً فقد فتح الله لك أخرى ،
وإذا ضاق بك سبيل وسعتك سُبل ،
فاستمر في السباق حتى النهاية،
ففي نهاية هذه الأبواب
بسم الله الرحمن الرحيم
*{جنَّاتٍ تجري مِن تَحْتِها الأنهارُ خالدينَ فيها ومَسَاكِنَ طَيِبَةً في جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللهِ أكبَرُ }*
[التوبة: 72 ] .
رسوم الاشتراك في السباق
أن تكون ذا قلب حرٍّ طليق لا يعرف أسر المادة ولا قضبان الشهوة.
مجاهدة النفس على الطاعة والعبادة وكبح جماحها وترويضها على
المسارعة إلى الخيرات والإكثار من القُرُبات .
وتذكَّر قول النبي ((صَلى الله عليه وسلم)) :
((حُفت الجنة بالمكاره ، و حُفت النار بالشهوات )) [ رواه مسلم ]
العقبات التي يمكن أن تواجهك في سباقك نحو الجنات
أولــــها وأخطرها الشيطان الرجيم ، إذا ذكرت الله خنس ، وإذا غفلت وسوس .
وثانيـها نَفْسُك التي بين جنبيك ، مَن لم يتمكن من جهادها لن يتمكن من جهاد غيرها .
وثالثـها إتِّباع الهوى ،
وقد مدح الله مَنْ خالف هواه فقال :
*{وَنَهى النَّفْسَ عَنِ الْهوى }* [النازعات :40 ] ,
وذمَّ مَنْ تبع هواه فقال :
*{وَلا تَتَّبعِ الهَوى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيِلِ اللهِ }* [ص :26 ]
إني بُليت بأربع يرمينني بالنبل قد نصبوا عليَّ شراكا
إبليس والدنيا ونفسي والهوى مِن أين أرجو بينهنَّ فِكَاكا
يا رب ساعدني بعفو إنني أصبحت لا أرجو لهنَّ سِواكا
جائزة السباق
رضا الله والفوز بالجنة والنجاة من النار
لقول الله تعالى :
*{ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ اْلنَّارِ وَأُدخِلَ اْلْجَنَّةَ فَقَد فَازَ }* [ آل عمران : 185 ]
هذا هو الفوز الحقيقي الذي ليس بعده خسارة
والسعادة العظمى التي ليس بعدها شقاء ،
والنعيم الذي ليس بعده نعيم ،
• نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الفائزين في هذا السباق ،
إنه ولي ذلك والقادر عليه ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
بتصرف من كتاب (( كيف تجعل قلبك أسرع القلوب )) .
مازن شما
تفضل i
أخي الحبيب :أنت مدعو للاشتراك في هذاالسباق
والمنافسة على الفوز به ، والفوز مضمون .
سباقنا هذا ممتد طول اليوم والليلة وطول العام ،
. ليسله وقت دون وقت أوشهر دون آخر
بِسْمِ اللهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيم
*{سَابِِِِقوا إلى مَغفِرةٍ مِن رَّبِكُم وجَنَّةٍ عَرضُها كَعَرضِ السماءِ والأرض أُُعِدَّت للَّذين ءَامنوا بِالله ورُسُلِهِ.}*
(الحديد :21)
صدق الله العظيم
قبل بدء السباق
•على كل متسابق أن يضبط ساعته ، وأن يحرص على وقته ،
• فالدقيقة في هذا السباق لها ثمن بل الثانية ، وكل لحظة نعيشها
هي أمل في الفوز بهذا السباق .
• ليست العبرة في سباقنا هذا بكّم أعمال الخير فحسب،
وإنما العبرة بإخلاص العمل لله وبلين القلوب وتطهيرها من الآثام،
واعلم أخي المتسابق أن السير نحو الجِنان لايُقطَع بسير الأبدان
وإنما يُقطع بسير القلوب .
واعلم أخي المتسابق أنه :
لاعذر لك في التخلف عن هذا السباق مهما كانت إمكاناتك،
فما من عمل عظيم يقوم به قوم وتعجز أنت عنه إلا وجعل
الله لك عملاً يساويه أو يفضل عليه ، فإن كنت فقيراً لاتجد
ما تنفقه في سبيل الله فإن الله قد فتح لك أبواباً أخرى
للتصدق، فعن أبي ذر أن ناساً من أصحاب النبي((صَلى الله عليه وسلم))
قالوا للنبي((صَلى الله عليه وسلم)) :
يا رسول الله ، ذهب أهــل الدثـــور بالأجـــور ، يصـلون كما نصلي،
ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم .
قال النبي ((صَلى الله عليه وسلم)) :
(( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟
إن بكل تسبيحة صدقة ،
و كل تكبيرة صدقة ،
و كل تحميدة صدقة ،
و كل تهليلــة صدقة ،
وأمر بالمعروف صدقة ،
ونهي عن المنكر صدقة ،
وفي بُضع أحدكم صدقة ... ))
[ رواه مسلم ] .
ســـــبحان الله والحـمد لله
ولا إله إلا الله والله أكـــبر
وإن كنت ضعيفاً لا تقدر على الجهاد في سبيل الله ببدنك فقد فتح الله لك باباً يعادله ،
قال النبي ((صَلى الله عليه وسلم)) :
(( مَنْ جهَّز غازياً في سبيل الله فقد غزا ،
ومَنْ خلف غازياً في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا )) [ متفق عليه ]
وهكذا أخي المتسابق
أبواب الخير كثيرة ومتنوعة ،
إذا وجدت أحدها مغلقاً فقد فتح الله لك أخرى ،
وإذا ضاق بك سبيل وسعتك سُبل ،
فاستمر في السباق حتى النهاية،
ففي نهاية هذه الأبواب
بسم الله الرحمن الرحيم
*{جنَّاتٍ تجري مِن تَحْتِها الأنهارُ خالدينَ فيها ومَسَاكِنَ طَيِبَةً في جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللهِ أكبَرُ }*
[التوبة: 72 ] .
رسوم الاشتراك في السباق
أن تكون ذا قلب حرٍّ طليق لا يعرف أسر المادة ولا قضبان الشهوة.
مجاهدة النفس على الطاعة والعبادة وكبح جماحها وترويضها على
المسارعة إلى الخيرات والإكثار من القُرُبات .
وتذكَّر قول النبي ((صَلى الله عليه وسلم)) :
((حُفت الجنة بالمكاره ، و حُفت النار بالشهوات )) [ رواه مسلم ]
العقبات التي يمكن أن تواجهك في سباقك نحو الجنات
أولــــها وأخطرها الشيطان الرجيم ، إذا ذكرت الله خنس ، وإذا غفلت وسوس .
وثانيـها نَفْسُك التي بين جنبيك ، مَن لم يتمكن من جهادها لن يتمكن من جهاد غيرها .
وثالثـها إتِّباع الهوى ،
وقد مدح الله مَنْ خالف هواه فقال :
*{وَنَهى النَّفْسَ عَنِ الْهوى }* [النازعات :40 ] ,
وذمَّ مَنْ تبع هواه فقال :
*{وَلا تَتَّبعِ الهَوى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيِلِ اللهِ }* [ص :26 ]
إني بُليت بأربع يرمينني بالنبل قد نصبوا عليَّ شراكا
إبليس والدنيا ونفسي والهوى مِن أين أرجو بينهنَّ فِكَاكا
يا رب ساعدني بعفو إنني أصبحت لا أرجو لهنَّ سِواكا
جائزة السباق
رضا الله والفوز بالجنة والنجاة من النار
لقول الله تعالى :
*{ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ اْلنَّارِ وَأُدخِلَ اْلْجَنَّةَ فَقَد فَازَ }* [ آل عمران : 185 ]
هذا هو الفوز الحقيقي الذي ليس بعده خسارة
والسعادة العظمى التي ليس بعدها شقاء ،
والنعيم الذي ليس بعده نعيم ،
• نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الفائزين في هذا السباق ،
إنه ولي ذلك والقادر عليه ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
بتصرف من كتاب (( كيف تجعل قلبك أسرع القلوب )) .
مازن شما