بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.
من افرازات عصر الاتصالات ، أن أصبح الإنسان يلهث وراء كل ما هو سريع ومريح دون النظر والتأمل في النتائج ، فلا شك أن ما نحن فيه يعد من النعم التي انعمها الله عز وجل علينا إذا ما استخدمناها في الخير وبالأسلوب الصحيح ، لأنه من الممكن أن يكون الإستخدام في مكان صحيح لأمر غير سوي ؟!!
فنأخذ مثلاً ما يُهمنا نحن كدعاة إلى الله ... كيف لنا أن نستخدم التكنولوجيا في خدمة الدعوة ؟؟ فمثلاً : رسائل الجوال sms ، والإنترنت كمواقع وغرف صوتية ... إلخ ..
فرسائل الجوال مثلاً البعض استخدمها بطريقة ربحية ربما تؤثر على سير الدعوة التي يقوم بها ، فبعضهم عند الإشتراك في خدمة الجوال ورسائل sms لديه فتستقبل منه كمشترك رسائل كل اسبوغ أو ثلاثة أيام ، رغم أن ما يرسله لايعدو كونه إعلان لمحاضرة ، أومعلومة صغيرة ... أي حوالي 4 – 6 رسائل شهرياً لاتتجاوز قيمتها ريال أو ريالان – مقابل مبلغ 25 ريال شهرياً أويزيد ؟؟؟ لماذا كل هذا ؟؟
إن بعض من يفعل ذلك من الدعاة أو المواقع الدعوية يتسببون بإلصاق التُهم على الدعوة وأهلها الحقيقيون ، فهل غاية هؤلاء هو الربح المادي ؟ أم أن غايتهم الدعوة إلى الله ؟.... وأنا بكلامي هذا لا أقصد جميع رسائل sms فبعضها قد أدى واجبه على الوجه الأفضل وبطريقة مرضية جداً فاستخدم أيضا خدمة الوسائط الرائعة جداً والمؤثرة ، وإنما أقصد من كلامي هذا من يقوم بالأمر بطريقة خاطئه مما يتسبب بتدمير مشاريع دعوية طيبة ، وأكبر مصيبة تصيب الدعوة أن يصاب أهلها بفايروس ( الطمع )، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ... نعم هناك من يحول هذه المبالغ او جزء منها للعمل الخيري ، ومنهم من يدعم بها مشروعه الدعوي ومنهم من يأخذها كمصدر دخل له – حيث لا عمل له - ... وأنا لا أقول أنه محرم عليه ذلك ولكن بالمعقول أو أن يأخذ بقدر ما يعطي ، وأن تكون دعوة صادقة لا يخالطها طمع ، وأن تكون ذات صدى جيد...
لأننا إن لم نراجع انفسنا ونصفيها من الأطماع الدنيوية فلن نتقدم خطوة واحدة للأمام ..
ولي أن اذكر من الأبواب التي أحب أن اتكلم فيها باب برامج المحادثة والغرف الصوتية ( Room Chat ) لأنه كثير ممن يدخل لهذه الغرف هم أصحاب الغايات ... فهذا يدخل للدعوة إلى الله بصدق ، وهذا يدخل ليكي يبرز أمام الجميع بأنه صاحب صوت جميل .. وذاك يتستر بستار الدعوة وهو يريد الافساد واصطياد النساء ويقول أن غايته الزواج ,,, وكذلك من النساء من تدخل بقصد الزواج فتقوم بالتأثير على الداعية فينتكس ، ويتراجع بسببها ، فهي أرادت لها زوجاً فتسببت في انتكاس داعية وربما تشويه سمعته ، وبسبب ذلك كله تتسبب بتشويه الدعوة والسبب إمرأة أرادت أن تتزوج ...
لا ننسى أبداً أن ....
- الأنترنت ... عالم من الأسماء فهي اشباح لا نعلم من وراءها .. وإن رأينا أن من خلف الإسم عالماً أو طالب علم ...
- الأنترنت .... تجد من يقول قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو من أبعد الناس عنهم ..
- الأنترنت ... أشخاص كثيرون يدخلون لأهداف معينة قد تساهم في سقوط غرفة دعوية أو شبكة دعوية كاملة .. فيسقط صرح من صروح الخير والدعوة...
- الأنترنت ... كم من منتدى دعوي تحول لموقع زواج فتزوج اثنين من خلاله ... وما هي الا شهور او سنوات بسيطة ويسقط ذلك الزواج المزيف ...
- الأنترنت ... كن على حذر دائماً ...
إن من القصص التي تصلني وتصل لكثير من الأخوة تثيرالعجب فذلك داعية سقط في شباك فتاة سوء ، وهذه فتاة سقطت في شباك رجل سوء ... أو دعاة ذكر وانثى سقطوا في حبائل الشيطان بستار الزواج ... نعم وقد يكون بعلم أهل الفضل والخير ، ولكن لا حيلة لهم لأنهم وضعوا أمام الأمر الواقع ، والصحيح أن يقوموا بحظرهم عن الموقع أو الغرفة ، لأنهم سيكونوا قدوة لغيرهم وستكون غاية المنضمين لهذة الشبكة أو المنتدى هو الزواج ... فأضاعوا وضاعوا فالصحيح حظرهم وإن تم زواجهم ... لأنهم شوهوا الدعوة وأساءووا لسمعة الدعاة بفعلهم هذا .. لأن أقل ما في الأمر أنه لا رجل فينا يقبل ما حدث لأخته أو ابنته .....
إن الدعاة الحقيقيون هم من يضعون طلب مرضاة الله عز وجل أمامهم ، ويعلم ان دخوله لله فيترك ما دون ذلك ... لا بأس أن تدخل لمحادثة صديق وربما للترفيه والنية تجارة العلماء .. ادخل للترفيه المباح بغية الانصراف عن غيره من الترفيه المحرم فتؤجر على ذلك - بإذن الله - ، ودعك من لوم اللائمين الذين يقولون ( هذه غرفة دعوية ولا ترفيه ولا مزاح .. ) . نعم هي غرفة دعوية ، ولكن الترفيه يستخدم في الدعوة وكم من شخص أحب أهل الخير من أخلاقهم وتوادهم وتراحمهم ، وكم من شخص ظن أن أهل الدعوة بكاء ونياح وعبوس وتكدر فدخل يوماً على غرفة فيها من الخير الكثير فرأى تلكم البسمات مطروحة على العام فتعجب فجلس معهم فتأثر بهم وأنس بالجلوس معهم واستفاد كثيراً بمجالستهم، ولكن شرط أن يكون هذا الترفيه في حدود الدين والأدب ...
وإن من الآثار السلبية في الانشغال بالدعوة في الانترنت ورسائل الـ sms وترك الدعوة على ارض الواقع أننا اصبحنا نعاني من كثرة الدعاة دون أن نتقدم لخطوة للأمام ، والسبب في ذلك استخدام التكنولوجيا بطرق خاطئه وترك الدعوة على أرض الواقع ,,, أقولها وبصدق لقد قطعنا الرحم نعم قطعنا رحم الدعوة في ارض الواقع ... فلماذا لا ينظر دعاة الأنترنت مثلاً أماكن تجمع الشباب فنذهبون إليهم ويتحدثون معهم ولا يطيلون المكوث معهم فيملون منهم ... ولكن لتكن كلمتين بأسلوب طيب وابتسامه طيبة ، والقصد وجه الله فذلك كفيل بنجاح الدعوة وانتشار الخير – بإذن الله تعالى - ... أما رسالة الجوال و الشات فغالباً لا يتجاوز تأثيرهما ساعات أو ايام ما تلبث أن تزول ، ولا تنجح إلا أن يسخر الله لهذا الفرد من خارج الانترنت من يعينه على الطاعة ... بينما لو نظرنا إلى الدعوة في خارجهما نجدها تنجح نجاحاً لا مثيل له لأنه إذا ما تاب أحدهم ويجد من يحتويه حتى يثبت وتحسن توبته تجده بعد مدة يدخل في طريق الدعوة فيصبح داعية مثلك أخي الداعية ... ويأتي بآخرين أيضاً ... وتستمر مسيرة الدعوة الصادقة.
وهذه رسالتي لكل أخ وأخت دخل للغرف الصوتية أو برامج المحادثة ( لا شك أن في التكنولوجيا خير لمن أراد ذلك واستخدمها بالطريقة الصحيحة ... ولاشك أن هناك مخلصون ... ولكن علينا الحذر وأن لا نطمئن لأحد .. لا أقول نعيش حياة الشك والظن السيء ، بل نتعامل بالمعروف وفي حدود ، حتى نستطيع أن نسلم من الشبهات التي قد تردي إلى مكان سحيق .. )
( في الأنترنت كن على حذر ، وإن كنت في سبيل الحير .. )
إن مما يزعج الصادقين أن يجدوا في شريط رسائل الـ sms لبعض القنوات الدعوية كلمات تخدش الحياء فأصبحوا يجنبون أطفالهم مشاهدة هذه القنوات ، والتي كانت في الأساس ذات هدف دعوي ، وهي في الأساس وضعت ذلك الشريط ليستخدم في الدعوة ولكنه استخدم لغير ذلك ، والمصيبة أن القناة تقوم ببثها ولم ترفضها فيراها ملايين الناس وكم من باب خير جلب على صاحبه شراً ، ولكنها الدنيا إذا أقبلت بلت.
... اذكر أنني شاهدت قناة للقرآن الكريم .. شريط الـ sms فيها جمبل جداً ( دعاء ، موعظة ، أحاديث ، إلخ .... ) ، وذلك من جميل ما رأيت وأتمنى أن تحذو بقية القنوات حذوها ....
في نهاية مقالي هذا أقول اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا وثبتنا عليه حتى نلقاك وأنت راض عنا برحمتك يا أرحم الراحمين ..
كتبها انسان
منقول
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.
من افرازات عصر الاتصالات ، أن أصبح الإنسان يلهث وراء كل ما هو سريع ومريح دون النظر والتأمل في النتائج ، فلا شك أن ما نحن فيه يعد من النعم التي انعمها الله عز وجل علينا إذا ما استخدمناها في الخير وبالأسلوب الصحيح ، لأنه من الممكن أن يكون الإستخدام في مكان صحيح لأمر غير سوي ؟!!
فنأخذ مثلاً ما يُهمنا نحن كدعاة إلى الله ... كيف لنا أن نستخدم التكنولوجيا في خدمة الدعوة ؟؟ فمثلاً : رسائل الجوال sms ، والإنترنت كمواقع وغرف صوتية ... إلخ ..
فرسائل الجوال مثلاً البعض استخدمها بطريقة ربحية ربما تؤثر على سير الدعوة التي يقوم بها ، فبعضهم عند الإشتراك في خدمة الجوال ورسائل sms لديه فتستقبل منه كمشترك رسائل كل اسبوغ أو ثلاثة أيام ، رغم أن ما يرسله لايعدو كونه إعلان لمحاضرة ، أومعلومة صغيرة ... أي حوالي 4 – 6 رسائل شهرياً لاتتجاوز قيمتها ريال أو ريالان – مقابل مبلغ 25 ريال شهرياً أويزيد ؟؟؟ لماذا كل هذا ؟؟
إن بعض من يفعل ذلك من الدعاة أو المواقع الدعوية يتسببون بإلصاق التُهم على الدعوة وأهلها الحقيقيون ، فهل غاية هؤلاء هو الربح المادي ؟ أم أن غايتهم الدعوة إلى الله ؟.... وأنا بكلامي هذا لا أقصد جميع رسائل sms فبعضها قد أدى واجبه على الوجه الأفضل وبطريقة مرضية جداً فاستخدم أيضا خدمة الوسائط الرائعة جداً والمؤثرة ، وإنما أقصد من كلامي هذا من يقوم بالأمر بطريقة خاطئه مما يتسبب بتدمير مشاريع دعوية طيبة ، وأكبر مصيبة تصيب الدعوة أن يصاب أهلها بفايروس ( الطمع )، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ... نعم هناك من يحول هذه المبالغ او جزء منها للعمل الخيري ، ومنهم من يدعم بها مشروعه الدعوي ومنهم من يأخذها كمصدر دخل له – حيث لا عمل له - ... وأنا لا أقول أنه محرم عليه ذلك ولكن بالمعقول أو أن يأخذ بقدر ما يعطي ، وأن تكون دعوة صادقة لا يخالطها طمع ، وأن تكون ذات صدى جيد...
لأننا إن لم نراجع انفسنا ونصفيها من الأطماع الدنيوية فلن نتقدم خطوة واحدة للأمام ..
ولي أن اذكر من الأبواب التي أحب أن اتكلم فيها باب برامج المحادثة والغرف الصوتية ( Room Chat ) لأنه كثير ممن يدخل لهذه الغرف هم أصحاب الغايات ... فهذا يدخل للدعوة إلى الله بصدق ، وهذا يدخل ليكي يبرز أمام الجميع بأنه صاحب صوت جميل .. وذاك يتستر بستار الدعوة وهو يريد الافساد واصطياد النساء ويقول أن غايته الزواج ,,, وكذلك من النساء من تدخل بقصد الزواج فتقوم بالتأثير على الداعية فينتكس ، ويتراجع بسببها ، فهي أرادت لها زوجاً فتسببت في انتكاس داعية وربما تشويه سمعته ، وبسبب ذلك كله تتسبب بتشويه الدعوة والسبب إمرأة أرادت أن تتزوج ...
لا ننسى أبداً أن ....
- الأنترنت ... عالم من الأسماء فهي اشباح لا نعلم من وراءها .. وإن رأينا أن من خلف الإسم عالماً أو طالب علم ...
- الأنترنت .... تجد من يقول قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو من أبعد الناس عنهم ..
- الأنترنت ... أشخاص كثيرون يدخلون لأهداف معينة قد تساهم في سقوط غرفة دعوية أو شبكة دعوية كاملة .. فيسقط صرح من صروح الخير والدعوة...
- الأنترنت ... كم من منتدى دعوي تحول لموقع زواج فتزوج اثنين من خلاله ... وما هي الا شهور او سنوات بسيطة ويسقط ذلك الزواج المزيف ...
- الأنترنت ... كن على حذر دائماً ...
إن من القصص التي تصلني وتصل لكثير من الأخوة تثيرالعجب فذلك داعية سقط في شباك فتاة سوء ، وهذه فتاة سقطت في شباك رجل سوء ... أو دعاة ذكر وانثى سقطوا في حبائل الشيطان بستار الزواج ... نعم وقد يكون بعلم أهل الفضل والخير ، ولكن لا حيلة لهم لأنهم وضعوا أمام الأمر الواقع ، والصحيح أن يقوموا بحظرهم عن الموقع أو الغرفة ، لأنهم سيكونوا قدوة لغيرهم وستكون غاية المنضمين لهذة الشبكة أو المنتدى هو الزواج ... فأضاعوا وضاعوا فالصحيح حظرهم وإن تم زواجهم ... لأنهم شوهوا الدعوة وأساءووا لسمعة الدعاة بفعلهم هذا .. لأن أقل ما في الأمر أنه لا رجل فينا يقبل ما حدث لأخته أو ابنته .....
إن الدعاة الحقيقيون هم من يضعون طلب مرضاة الله عز وجل أمامهم ، ويعلم ان دخوله لله فيترك ما دون ذلك ... لا بأس أن تدخل لمحادثة صديق وربما للترفيه والنية تجارة العلماء .. ادخل للترفيه المباح بغية الانصراف عن غيره من الترفيه المحرم فتؤجر على ذلك - بإذن الله - ، ودعك من لوم اللائمين الذين يقولون ( هذه غرفة دعوية ولا ترفيه ولا مزاح .. ) . نعم هي غرفة دعوية ، ولكن الترفيه يستخدم في الدعوة وكم من شخص أحب أهل الخير من أخلاقهم وتوادهم وتراحمهم ، وكم من شخص ظن أن أهل الدعوة بكاء ونياح وعبوس وتكدر فدخل يوماً على غرفة فيها من الخير الكثير فرأى تلكم البسمات مطروحة على العام فتعجب فجلس معهم فتأثر بهم وأنس بالجلوس معهم واستفاد كثيراً بمجالستهم، ولكن شرط أن يكون هذا الترفيه في حدود الدين والأدب ...
وإن من الآثار السلبية في الانشغال بالدعوة في الانترنت ورسائل الـ sms وترك الدعوة على ارض الواقع أننا اصبحنا نعاني من كثرة الدعاة دون أن نتقدم لخطوة للأمام ، والسبب في ذلك استخدام التكنولوجيا بطرق خاطئه وترك الدعوة على أرض الواقع ,,, أقولها وبصدق لقد قطعنا الرحم نعم قطعنا رحم الدعوة في ارض الواقع ... فلماذا لا ينظر دعاة الأنترنت مثلاً أماكن تجمع الشباب فنذهبون إليهم ويتحدثون معهم ولا يطيلون المكوث معهم فيملون منهم ... ولكن لتكن كلمتين بأسلوب طيب وابتسامه طيبة ، والقصد وجه الله فذلك كفيل بنجاح الدعوة وانتشار الخير – بإذن الله تعالى - ... أما رسالة الجوال و الشات فغالباً لا يتجاوز تأثيرهما ساعات أو ايام ما تلبث أن تزول ، ولا تنجح إلا أن يسخر الله لهذا الفرد من خارج الانترنت من يعينه على الطاعة ... بينما لو نظرنا إلى الدعوة في خارجهما نجدها تنجح نجاحاً لا مثيل له لأنه إذا ما تاب أحدهم ويجد من يحتويه حتى يثبت وتحسن توبته تجده بعد مدة يدخل في طريق الدعوة فيصبح داعية مثلك أخي الداعية ... ويأتي بآخرين أيضاً ... وتستمر مسيرة الدعوة الصادقة.
وهذه رسالتي لكل أخ وأخت دخل للغرف الصوتية أو برامج المحادثة ( لا شك أن في التكنولوجيا خير لمن أراد ذلك واستخدمها بالطريقة الصحيحة ... ولاشك أن هناك مخلصون ... ولكن علينا الحذر وأن لا نطمئن لأحد .. لا أقول نعيش حياة الشك والظن السيء ، بل نتعامل بالمعروف وفي حدود ، حتى نستطيع أن نسلم من الشبهات التي قد تردي إلى مكان سحيق .. )
( في الأنترنت كن على حذر ، وإن كنت في سبيل الحير .. )
إن مما يزعج الصادقين أن يجدوا في شريط رسائل الـ sms لبعض القنوات الدعوية كلمات تخدش الحياء فأصبحوا يجنبون أطفالهم مشاهدة هذه القنوات ، والتي كانت في الأساس ذات هدف دعوي ، وهي في الأساس وضعت ذلك الشريط ليستخدم في الدعوة ولكنه استخدم لغير ذلك ، والمصيبة أن القناة تقوم ببثها ولم ترفضها فيراها ملايين الناس وكم من باب خير جلب على صاحبه شراً ، ولكنها الدنيا إذا أقبلت بلت.
... اذكر أنني شاهدت قناة للقرآن الكريم .. شريط الـ sms فيها جمبل جداً ( دعاء ، موعظة ، أحاديث ، إلخ .... ) ، وذلك من جميل ما رأيت وأتمنى أن تحذو بقية القنوات حذوها ....
في نهاية مقالي هذا أقول اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا وثبتنا عليه حتى نلقاك وأنت راض عنا برحمتك يا أرحم الراحمين ..
كتبها انسان
منقول