بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان القصة:ـ طفل فلسطين
تاريخ تأليف ألقصه :ـ 16\11\2008م
نوع ألقصة :ـ حزينة
ذات يوم وذات ليله من أليالي ألهاديه التي تغمر الكون ابتسامات الأمهات من أطفالهن الذين لم يبلغوا سن الشباب بعد لأكنهم ترعرعوا في أماكن تتواجد فيه أصوات ألصواريخ والدبابات والقنابل لأكن هؤلاء ألأطفال لم يستسلموا لليهود الغاصب بل قاوموا وسوف يقاوموا حتى يستشهدوا في سبيل الله
فذات يوم من الأيام كان هناك طفل من أطفال هذه المنطقة الحرة التي عرفت بشجاعة أطفالها وشبابها
كان هذا الطفل يدرس في مدرسه بعيده عن حيه لأكن كان هذا البطل يذب إلا المدرسة معا أصدقائه ألأبطال الذين لم يستسلموا لليهود الغاصبين بل كانوا يذهبون من أمام أمهاتهم التي كانت كل أم تبكي على طفلها ألذي لا تملك سواه فكان هذا البطل الصغير يذهب إلي المدرسة كل صباح وكانت أمه كل صباح تكرر كلام يخرج من قلبها ألذي كان يتمزق كل التمزق وكانت تقول له أذهب الله يحفك يا ولدي أرجع لنا بسلامه
وذات يوم من ألأيام كان هذا الطفل الصغير ذهب إلي المدرسة وعند العودة رجع معا أصدقائه وفي ذالك الوقت الذي كان يمشي معا أصدقائه سمع أخبار توجع القلب بان اليهود الغاصب قصفوا قرية من قري فلسطين لأكن لم يكن يدري بان تلك القرية
هي قريته لأكن ألمفاجئه كانت هي قريته فدخل يبحث عن بيته الذي كان يسكن معا والدته فيه فوجد أن بيتهم قد تهدم كل التهدم فأراد الدخول إلي منزلهم فمسكوه ومنعوه من الدخول إلي المنزل فجلس حزيناً يتساءل أين يعيش هذه ألأيام أترى
فأنشدا قائلاً :ــ
وحيداً أساءل أين أنا
وأين ألطريق إلي حينا
وأين ألحديقة في ضلها
بجسم النحيل أجوب ألدنا
وأين حبيبي وأين أخي
وأين التي لملمت شملنا
أفتش أسال كل العيون
تري ما الذي قد ألم بنا
تجيب العيون بدمع الشجون
وتبكي الغصون علي ألمنحنا
أسير وانظر وبين البيوت
دمار هناك خرابا هنا
شريداً أعيش بلا مسكناً
وقوت دموعي ودمعي ضنا
أنادي وأصرخ أيا أمتي
ألا من يخفق واعني الهناء
ويرتد صوتي حزيناً إلي
أقول تمهل عسي ألنا
فدنوا ويهمس في مسمعي
وهل من مجيب سواه لنا
فافتحوا كفي وأعلوا بهي
وأغمض عيني فيهم السنا
وأرفع طرفي نحو السماء
وادعوا وادعوا أيا ربنا
يتيماً أتاك ويرضوا الرضا
ويبقي حماك لهو مأمنا
وصلت الغيوم وزنت النجوم
غرست اشتياقي وقلبي جنا
فشع الضياء وفاض العطاء
وهذا منا وأي منا
وحيداً أسال من أنا
وأين ألطريق إلي حينا
وجلس هاذ الطفل البطل الذي لم يأبه لليهود الغاصبين الذين قتلوا أمه الغالية عليه لأكنه لم يستسلم لهم فقاوم طيلة حياته اليهود المغتصبين الذين ليس لهم رحمه وفي ذات يوم يصل لنا خبر أن هاذ الطفل أستشهد في سبيل الله 0
منقول
عنوان القصة:ـ طفل فلسطين
تاريخ تأليف ألقصه :ـ 16\11\2008م
نوع ألقصة :ـ حزينة
ذات يوم وذات ليله من أليالي ألهاديه التي تغمر الكون ابتسامات الأمهات من أطفالهن الذين لم يبلغوا سن الشباب بعد لأكنهم ترعرعوا في أماكن تتواجد فيه أصوات ألصواريخ والدبابات والقنابل لأكن هؤلاء ألأطفال لم يستسلموا لليهود الغاصب بل قاوموا وسوف يقاوموا حتى يستشهدوا في سبيل الله
فذات يوم من الأيام كان هناك طفل من أطفال هذه المنطقة الحرة التي عرفت بشجاعة أطفالها وشبابها
كان هذا الطفل يدرس في مدرسه بعيده عن حيه لأكن كان هذا البطل يذب إلا المدرسة معا أصدقائه ألأبطال الذين لم يستسلموا لليهود الغاصبين بل كانوا يذهبون من أمام أمهاتهم التي كانت كل أم تبكي على طفلها ألذي لا تملك سواه فكان هذا البطل الصغير يذهب إلي المدرسة كل صباح وكانت أمه كل صباح تكرر كلام يخرج من قلبها ألذي كان يتمزق كل التمزق وكانت تقول له أذهب الله يحفك يا ولدي أرجع لنا بسلامه
وذات يوم من ألأيام كان هذا الطفل الصغير ذهب إلي المدرسة وعند العودة رجع معا أصدقائه وفي ذالك الوقت الذي كان يمشي معا أصدقائه سمع أخبار توجع القلب بان اليهود الغاصب قصفوا قرية من قري فلسطين لأكن لم يكن يدري بان تلك القرية
هي قريته لأكن ألمفاجئه كانت هي قريته فدخل يبحث عن بيته الذي كان يسكن معا والدته فيه فوجد أن بيتهم قد تهدم كل التهدم فأراد الدخول إلي منزلهم فمسكوه ومنعوه من الدخول إلي المنزل فجلس حزيناً يتساءل أين يعيش هذه ألأيام أترى
فأنشدا قائلاً :ــ
وحيداً أساءل أين أنا
وأين ألطريق إلي حينا
وأين ألحديقة في ضلها
بجسم النحيل أجوب ألدنا
وأين حبيبي وأين أخي
وأين التي لملمت شملنا
أفتش أسال كل العيون
تري ما الذي قد ألم بنا
تجيب العيون بدمع الشجون
وتبكي الغصون علي ألمنحنا
أسير وانظر وبين البيوت
دمار هناك خرابا هنا
شريداً أعيش بلا مسكناً
وقوت دموعي ودمعي ضنا
أنادي وأصرخ أيا أمتي
ألا من يخفق واعني الهناء
ويرتد صوتي حزيناً إلي
أقول تمهل عسي ألنا
فدنوا ويهمس في مسمعي
وهل من مجيب سواه لنا
فافتحوا كفي وأعلوا بهي
وأغمض عيني فيهم السنا
وأرفع طرفي نحو السماء
وادعوا وادعوا أيا ربنا
يتيماً أتاك ويرضوا الرضا
ويبقي حماك لهو مأمنا
وصلت الغيوم وزنت النجوم
غرست اشتياقي وقلبي جنا
فشع الضياء وفاض العطاء
وهذا منا وأي منا
وحيداً أسال من أنا
وأين ألطريق إلي حينا
وجلس هاذ الطفل البطل الذي لم يأبه لليهود الغاصبين الذين قتلوا أمه الغالية عليه لأكنه لم يستسلم لهم فقاوم طيلة حياته اليهود المغتصبين الذين ليس لهم رحمه وفي ذات يوم يصل لنا خبر أن هاذ الطفل أستشهد في سبيل الله 0
منقول