يقوم صندوق الامم المتحدة للسكان بتنفيذ مشروعا لتحسين صحة الامهات والاطفال الرضع في المناطق الفلسطينية بتمويل من الحكومة اليابانية . ويهدف المشروع الى الاستجابة للحاجات الصحية للنساء في الضفة الغربية وقطاع غزة وخاصة تلك المتعلقة بخدمات الصحة الانجابية والامومة الآمنة في ظروف الطواريء .ويستمر اثني عشر شهرا فقد بدا تنفيذه في شهر 9-2007 ومن الجدير بالذكر ان جميع نشاطات المشروع كانت منسقة مع وزارة الصحة الفلسطينية.ويستهدف المشروع محورين اساسيين من محاور الحصول على خدمات الصحة الانجابية ويركز المحور الاول على تعزيز وجود خدمات الصحة الانجابية خاصة المناطق المهمشة او المحاصرة والقريبة من الجدار ومن المناطق التى تم تنفيذ المشروع فيها في محافظة الخليل <صوريف .دير العسل ودير سامت وسكة_دورا_.لتوانة والمفقرة _يطا_.ومسافر بين نعيم .عرب الكعابنة.اذنا .بتولا>ومناطق اخرى في نابلس وطولكرم وجنين.
من ناحية اخرى يستهدف المحور الثاني للمشروع تقوية وتسهيل وصول المنتفعين للخدمات والانتفاع منها بشكل فعال وقد تم العمل ضمن هذا المحور من خلال المثقفات الصحيات المدربات اللواتي عملن ضمن ثلاثة امور تتعلق بالمؤثرات الاجتماعية على الصحة والخدمات الصحية تمثلت بتوعية النساء وعائلاتهن حول اهمية اتباع الممارسات الصحية السليمة بالحمل والولادة .ومن ضمنها التوجه للرعاية الصحية مبكرا لمتابعة الحمل والتغذية السليمة والمعرفة الجيدة حول اعراض الحمل الخطر وكيفية التعامل معها .كما وعمل المشروع على ربط نقاط تقديم الخدمة بالمجتمع المحلي من خلال تقوية العلاقات بين الطرفين وتحفيز دور مجتمعي للعاملين الصحيين بما يشمل دورهم في عملية التوعية والتمكين المجتمعي .كما اهتم المشروع كذلك بتقوية دور المجتمع في المطالبة والمشاركة بفعالية في مراقبة وتحسين جودة الرعاية الصحية في المجتمعات المستهدفة.
ويعتبر هذا المشروع من اهم المشارع التي اعطت نتائج سريعة وايجابية وانعكست في عدة اماكن على اختلاف ظروفها.
هذا وقد تم تنفيذ هذا المشروع من خلال جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية كونها مؤسسة اهلية فلسطينية تعمل في مجال الخدمات الصحية وتمتلك المؤهلات التي تمكنها من الوصول الى الفئات المهمشة في المناطق المحرومة وقدرتها على العمل مع المجتمعات والتواصل مع التجمعات وتنفيذ برامج التعبئة المجتمعية.
ومن الانجازات الحية التي سجلها المشروع ...قصة سلمى من قرية دير سامت ابنة السادسة والعشرين انجبت طفلتها السادسة .خلال زيارة المثقفة الصحية لها طرقت الباب الا ان احدا لم يجب وحين لاحظت ان الباب مفتوح دخلت المنزل لتجد ان المراة تضع الشراشف على النوافذ وهي تتصبب عرقا وتعاني من الارتجاف الشديد .ولدى ملامستها والحديث معها ادركت انها تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة <حمى النفاس>لذلك قامت بالاتصال مباشرة بالممرضة العاملة في المركز الصحي التابع لوزارة الصحة حيث تم نقلها مباشرة للمشفى وهناك تحسنت حالتها .ما يجب ملاحظته ان سلمى كانت وحيدة في البيت البنات في المدرسة الزوج في العمل بينما حماتها لا تزورها ولا تساعدها ابدااحتجاجا على كونها انجبت البنت السادسة!!؟؟وهذه قصة من متعدد.
لذلك كان الهدف الاسمى للمشروع زيادة التوعية وتوفير مستوى اعلى للصحة الانجابية وتمكين الامهات واطفالهن من التمتع بصحة انجابية ونفسية سليمة.
لمزيد من الاستفسار انا في الخدمة.
من ناحية اخرى يستهدف المحور الثاني للمشروع تقوية وتسهيل وصول المنتفعين للخدمات والانتفاع منها بشكل فعال وقد تم العمل ضمن هذا المحور من خلال المثقفات الصحيات المدربات اللواتي عملن ضمن ثلاثة امور تتعلق بالمؤثرات الاجتماعية على الصحة والخدمات الصحية تمثلت بتوعية النساء وعائلاتهن حول اهمية اتباع الممارسات الصحية السليمة بالحمل والولادة .ومن ضمنها التوجه للرعاية الصحية مبكرا لمتابعة الحمل والتغذية السليمة والمعرفة الجيدة حول اعراض الحمل الخطر وكيفية التعامل معها .كما وعمل المشروع على ربط نقاط تقديم الخدمة بالمجتمع المحلي من خلال تقوية العلاقات بين الطرفين وتحفيز دور مجتمعي للعاملين الصحيين بما يشمل دورهم في عملية التوعية والتمكين المجتمعي .كما اهتم المشروع كذلك بتقوية دور المجتمع في المطالبة والمشاركة بفعالية في مراقبة وتحسين جودة الرعاية الصحية في المجتمعات المستهدفة.
ويعتبر هذا المشروع من اهم المشارع التي اعطت نتائج سريعة وايجابية وانعكست في عدة اماكن على اختلاف ظروفها.
هذا وقد تم تنفيذ هذا المشروع من خلال جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية كونها مؤسسة اهلية فلسطينية تعمل في مجال الخدمات الصحية وتمتلك المؤهلات التي تمكنها من الوصول الى الفئات المهمشة في المناطق المحرومة وقدرتها على العمل مع المجتمعات والتواصل مع التجمعات وتنفيذ برامج التعبئة المجتمعية.
ومن الانجازات الحية التي سجلها المشروع ...قصة سلمى من قرية دير سامت ابنة السادسة والعشرين انجبت طفلتها السادسة .خلال زيارة المثقفة الصحية لها طرقت الباب الا ان احدا لم يجب وحين لاحظت ان الباب مفتوح دخلت المنزل لتجد ان المراة تضع الشراشف على النوافذ وهي تتصبب عرقا وتعاني من الارتجاف الشديد .ولدى ملامستها والحديث معها ادركت انها تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة <حمى النفاس>لذلك قامت بالاتصال مباشرة بالممرضة العاملة في المركز الصحي التابع لوزارة الصحة حيث تم نقلها مباشرة للمشفى وهناك تحسنت حالتها .ما يجب ملاحظته ان سلمى كانت وحيدة في البيت البنات في المدرسة الزوج في العمل بينما حماتها لا تزورها ولا تساعدها ابدااحتجاجا على كونها انجبت البنت السادسة!!؟؟وهذه قصة من متعدد.
لذلك كان الهدف الاسمى للمشروع زيادة التوعية وتوفير مستوى اعلى للصحة الانجابية وتمكين الامهات واطفالهن من التمتع بصحة انجابية ونفسية سليمة.
لمزيد من الاستفسار انا في الخدمة.