تعاود البطولات الأوروبية المحلية في كرة القدم نشاطها بعد توقفها الأسبوع الماضي بسبب الانشغال بالتصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا، بهاجسين يسيطران على مباريات نهاية الأسبوع وهما الإرهاق البدني والانشغال الذهني بمواجهات مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبيين منتصف الأسبوع المقبل.
في إنجلترا، يتربع ليفربول على صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا في حال فوزه اليوم على فولهام ضمن المرحلة 31، وسيكون العامل المعنوي أساسيا في معادلة الصراع على الصدارة.
ولن يكون وضع تشيلسي الثالث أفضل من غريمة أيضا لأن تركيزه موزع على مواجهة نيوكاسل الجريح اليوم، وليفربول الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا.
وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم بلاكبيرن مع توتنهام، وست بروميتش مع ستوك سيتي، وست هام مع سندرلاند، وهال سيتي مع بورتسموث.
وفي إسبانيا، تفتتح المرحلة الـ 29 من الدوري الإسباني، وخلافا للعادة بست مباريات إفساحا للمجال أمام لاعبي برشلونة المتصدر، وفياريال الرابع للحصول على بعض الراحة قبل خوص ذهاب ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويخوض برشلونة اختبارا صعبا للغاية على أرضه الأربعاء المقبل أمام بايرن ميونيخ الألماني ذهابا قبل أن يحل عليه ضيفا في "إليانز أرينا" إيابا في 14 الشهر الحالي، فيما يستقبل فياريال ضيفه آرسنال الإنجليزي قبل أن ينتقل إلى لندن في 15 الشهر الحالي.
ولا تصب الإحصائيات في مصلحة برشلونة، إذ خسر الفريق الكاتالوني أربعا من أصل خمس مباريات بعد عودة لاعبيه من أداء واجبهم مع منتخبات بلادهم وإذا تكرر الأمر مرة أخرى فستشتعل المنافسة على الصدارة مع ريال مدريد الذي يأمل أن يكرر ما حققه برشلونة أمام ملقة في المرحلة السابقة عندما اكتسح الأخير بسداسية نظيفة.
وبدوره يأمل ريال مدريد أن يواصل عروضه المميزة بقيادة مدربه الجديد خواندي راموس الذي حل بدلا من الألماني برند شوستر، وأن يحقق فوزه الـ 12 في مباراته الـ 13 معه.
ولم يذق النادي الملكي طعم الهزيمة منذ الـ 13 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عندما خسر موقعة الكلاسيكو مع برشلونة 0/2 على ملعب الآخير.
ولن يجد إشبيلية صعوبة في تعزيز مركزه الثالث عندما يحل ضيفا على ريكرياتيفو هويلفا السابع، فيما يلعب فياريال الرابع مع مضيفه الميريا المتعثر.
وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم أتلتيك بلباو مع ريال مايوركا، وبيتيس مع نومانسيا.