السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبوني صور ساتين الفرح, لكن وكما عقيدتي حدثتني أيام الدراسة الجامعية بحرمتها إن تعدت الحدود الشرعية, كما نرى هذه الأيام الكثير من فساتين الأفراح تظهر من عورات المرآة ما هي محرمة لغيرها بأن تراها..
وكما قرأت سابقا أيضا,في كتاب: " اسبال الكساء على النساء " من تأليف جلال الدين السيوطي المتوفي سنة 911 هجرية .
وحديثه عن حجاب المرآة وكما ذكر بين طياته.., فالكتاب لم يكن موضوعه الحجاب / الزي و إنما كان موضوعه إثبات أن النساء " محجوبات " عن رؤية ربهن يوم القيامة لأن هذه الرؤية التي وعد الله المؤمنين بها في آيات القرآن و علي لسان النبي , صلي الله عليه و سلم , كنوع من الثواب , خاصة بالرجال دون غيرهم !
فتعلق الأمر بالحجاب وقصد به اللباس الشرعي الذي تفتقده أمهات المؤمنين هذه الأيام...وانجرارهن خلف الصرعات والموضات..وفي الرقص تراهن مهتزات وعن القرآن مشغولات.. هزلت ولله العزة والجبروت..
آيا أخية ,, إليكي رسالة ذليل متقرب لله بيد التوبة طالبا العوف من الله
هل لي بأن ارضى لزوجتي اقتناء مثل تلك التفاهات والي أقل ما فيني اوصفها البالي من الثياب الطاهرة التي آمرنا الله باقتنائها لستر عوراتنا,, لا لنغطي نصف العورة المطلوب منا سترها وما بقى فلله الإعانة لنا في ذلك وليرزقنا إكمال تلك الثياب (هذا ما نريده)
قرأت ردود الإخوة ووجدته موضوع نقاش شيق سرني أن استجديكم العبرة والمنفعة بما نفعني به الله ..
فما من كاتب الا سيفنى ويبقى الدهر ما خطت يداه
آخوتي الأعزاء تلك الصور وان لم تنطبق لمثل هذه العبرة لنتجاهلها ونأخد العبرة فما هي الا صورة لتوصل جوهرة لنا من أفكار سامية آراد لنا نبينا بتعلمها من سنته , لكن بعدنا وهجرنا للقرآن والسنة عسر علينا مثل تلك الأمور,, وتعلمها,,
ولنكن على يقين أن ما يصيب أمتنا ي بلاد الاسلام وخاصة فلسطين من معاصي يرتكبها الشعب ...يلقى ما يلقاه من ظلم وجور
لا ننسى هنا قصة الامام الشافعي,,
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني الى ترك المعاصي
وأخبري بأن العلم نور
ونور الله لا يهدى لعاصي
فكثير ي آيامنا سواء بالأفراح أم بالشوارع قلما آرى هنا في بلاد النبي صلى الله عليه وسلم..لكن بزيارتي لأمي فلسطين صراحة أرى الكثير مما هو مشين حمى الله أخواتي وبناتي وزوجتي من تلك الفتن..ظننا ان النساء لا تنقل لأزواجهن ما يرين.. آنظرو ما قاله الرسول في ذلك,,
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:_"" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:_ لا تباشر المرآة المرآة,فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها"" متفق عليه
أخرجه البخاري
ومثل ما روي ي الأمثال..
ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع
ومن ديوان الشافعي
حسبي بعلمي إن نفع****من راقب الله رجـع
ما الذل إلا في الطمع****ما طار طير وارتفع
شكرا أختي الكريمة على العبرة..آاد الله أخواتي المسلمات,,
وللأخوة الأعضاء الذين عقبوا على الموضوع ما كان ذلك الا خروج عن العبرة,, فهل لكم صورة أم عبرة؟؟
بتمنى ننظر للموضوع من زاوية أخرى لأننا أزواج وآباء وأخوة لفتيات طاهرات
لكم خالص أحترامي